أثر استراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية وفق للأسلوب المعرفي (تحمل وعدم تحمل الغموض) في تعلم مهارة الطبطبة بكرة اليد للطلاب

الملخص

تعد استراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية احد الاستراتيجيات التعليمية الحديثة ومن اهـم عوامـل التعلم الفاعل اذ تساعد على رفع مستوى الوعي لدى المتعلمين الى الحد الذي يؤدي الـى بلـوغ الهـدف ويتحقق ذلك من خلال مجموعة من الاجراءات التي يقوم بها الطالب، كالمعرفة والوعي بالأنشطة والعمليات الذهنية التي تستخدم قبل واثناء وبعد عملية التعلم وتشتمل هذه العمليات على الوعي بالمبادئ الاساسية للمـادة التعليمية، والتخطيط للمهمة التعليمية التي سوف يؤديها المتعلم، ومن ثم مراقبة ومراجعة وتعديل العمليـات اثناء العمل لإتمام المهمة التعليمية بالاتجاه الصحيح ومن ثم تقويم نجاح الخطة بعد اتمام انشطة التعليم وعليه تعد استراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية " مكونا حاسما ودقيقا للتعليم والتعلم الفاعل وذلـك لكونهـا تمكن الافراد من مراقبة وتنظيم ادائهم وهذا بدوره ينعكس على تعلم الطلاب وتمكنهم مـن المـادة المتعلمـة وبالتالي ستعمل على اسراع تعلمهم ، ومن هنا تكمن اهمية البحث في دراسة تأثير استراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية وفقا للمجال الادراكي تحمل الغموض- مقابل عدمه في تعلم مهارة الطبطبة بكرة اليد لطلاب، اما منهج البحث فقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي اما عينة البحث فقد تم اختيار الصف الاول من متوسطة فلسطين للبنين بواقع (203) طالبا وتم اختيار(90) طالبا منها بالطريقة العشوائية. ورتبت الى اربع مجاميع كل مجموعة (20) طالبا و(12) طالبا للمجموعة الاستطلاعية وتم تحديد المهارات الاساسية بكرة اليد وهي(المناولة والطبطبة والتصويب) معتمدا على منهاج وزارة التربية وشمل هذا الفصل اعداد التمرينات المستخدمة في الرسالة واجراء الاختبار القبلي والبعدي واستخدام الوسائل الاحصائية المناسبة، وفي الختام توصل الباحثان إلى ملائمة استراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية وفق للأسلوب المعرفي (تحمل وعدم تحمل الضغوط) لدى المجموعة التجريبية في تعلم مهارة الطبطبة بكرة اليد للطلاب.