تأثير برنامج صحي بدني لتحسين بعض المتغيرات الأنثروبومترية لمرضى السمنة

الملخص

تعددت الوسائل العلاجية المستخدمة لمرضى السمنة وانتشر استخدامها بين الناس لاعتقادهم أنها الطرق الصحيحة لعلاج السمنة ، تلك الطرق قد يكون ضررها في كثير من الأحيان أعظم من نفعها حيث أن معظم هذه الطرق غير إيجابية بالمستوى المتوقع نظرا لأن بعضها صاحبه حالات الضعف العام والخلل في بعض وظائف الجسم وظهور أعراض جانبية فضلا عن ارتفاع التكاليف المادية. وقد أشارت بعض الدراسات العلمية الحديثة التي أجريت بالكلية الأمريكية للطب الرياضي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة عادة ما يعانون من آلام أسفل الظهر أو آلام الركبة مما يؤدى بهم إلى تجنب ممارسة الرياضة والخوف من الحركة ، وبالتالي يستمر وزنهم في الزيادة وتتفاقم آلام المفاصل مما يؤدي إلى الإعاقة الجسدية. ويضيف "محمود محمد بيومي" (2018) أن احتياج الفرد لممارسة النشاط الرياضي يزداد بعد سن الأربعين حيث يصبح عرضة لزيادة الوزن بسبب زيادة المخزون للدهون في جسم الإنسان وترهل عضلات الأرداف ، وفي منطقة البطن لذلك فإن الممارسة الفعلية للأنشطة الرياضية تساعد على تنمية الكثير من الصفات البدنية ووقايته من الأمراض ولكن لابد من تقنين هذه الأنشطة البدنية والتدرج بها حتى لا يكون لها تأثير عكسياً على الحالة الوظيفية للجسم.