التعصب الرياضي لدى لاعبي كرة السلة من وجهة نظر المدربين
الملخص
ان ظاهرة التعصب الرياضي عند ممارسة الالعاب الرياضية تعد من الظواهر الواضحة والملموسة والواسعة الانتشار في المجال الرياضي بشكل عام وكرة السلة بشكل خاص اذ يرتبط بها الكثير من المفاهيم كالتميز العنصري والديني والسياسي ناهيك عن الافكار الخاطئة التي تكون المصدر الاساس الذي يكون سبب رئيس للانفعال الزائد الذي يتبعه الكثير من الافعال العدوانية ضد معارضين الافكار الخاطئة وبالتالي يولد لدى اللاعب المتعصب او اللاعبين حتميات لا تقوم على المنطق وبالتالي يعمي التعصب الحاد البصيرة وتمتلك اللاعب او الرياضي ، وان مشكلة البحث تجسدت في الكثير من اللاعبين الجيدين عندما يفقدون أعصابهم وتثار انفعالاتهم يفقدون كثيراً من مسؤولياتهم المهارية والخططية وهذا يكون ناتجاً سلبياً كبيراً على المستوى الفني للاعب او اللاعبين وبخاصة في المنافسات القوية والحاسمة فالانفعال الشديد هو العدو اللدود للتفكير الهادئ والتصرف الموزون لأنه يبعد اللاعب عن رؤية كثير من الحقائق والتأمل في مجريات اللعب السريع ، وبالتالي اصبحت معظم الاندية الرياضية تعاني من مظاهر التعصب الرياضي الامر الذي دفعنا لدراسة هذه الظاهرة للوقوف على مستوى التعصب الرياضي. اما منهج البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته لمشكلة البحث، اما مجتمع البحث هم مدربو اندية الدرجة الاولى والثانية، استخدم الباحث مقياس التعصب الرياضي تهدف للتعرف على مستوى التعصب الرياضي لدى لاعبي كرة السلة وايجاد الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة، اما توصيات انخفاض مستويات التعصب يعتمد على كفاءة اللاعب البدنية والمهارية وعدد المباريات الرسمية لدى اللاعبين، وايضا ان التعصب الرياضي سبب رئيسي في تشتت انتباه اعضاء الفريق وزيادة التوتر والقلق وخسارة نقاط كثيرة خلال فترات المباراة، البحث واما استنتاجات البحث فكان اهمها نشر التوعية الرياضية بين اللاعبين من خلال نشرات ووسائل الاعلام للتقليل من التعصب الاعمى للفريق والاندية الرياضية.