أثر استراتيجية التعلم المتمايز في التحصيل المعرفي وتعلم مهارتي التحركات الدفاعية للأمام والخلف والتحركات الدفاعية لتغطية الهجوم الخاطف بكرة اليد

الملخص

تطرق الباحثان في مقدمة بحثه الى العملية التعليمية اذ ان التقدم العلمي الهائل في المعرفة له الاثر البالغ في احداث فجوة بين الدول من حيث تقدمها، ونجد أنفسنا كدولة نامية في امس الحاجة الى الاستفادة من التطورات الحاصلة في مختلف المجالات وذلك عن طريق استخدام الاستراتيجيات الحديثة والتي تساعد على إيصال المعلومات بأبسط الطرق وايسرها وتختصر الكثير من الجهد والفرق وتراعي الفوارق الفردية بين الطلبة.

وهناك عدة استراتيجيات تعلمية يمكن ان تصبح جزءا من المنهج التعليمــي في تعلم المهارات الاساسية بكرة اليد ومنها استراتيجية التعليم المتمايز ومدى اهميته في تحقيق النجاح و يمكن المعلم من التعرف على التحصيل المعرفي وذلك بقياس حصائل العملية التعليمية من المعارف والمعلومات الأساسية في المجال التخصصي.

وتبلورت مشكلة البحث من خلال اهتمام الباحث بلعبة كرة اليد وكونه مدرس تربية رياضية لاحظ الباحث إهمال استخدام وتنوع طرق التدريس الحديثة في تعلم الاداء المهاري بكرة اليد مما أدى الى إهمال تحسين الأداء بالصورة المطلوبة وبالتالي ضعف في التحصيل المعرفي لمادة كرة اليد، وسبب ذلك أن معظم الطرائق والأساليب المستعملة في التدريس لا تعطي دوراً كبيراً للطالب في بناء المعرفة، مما يتسبب بضعف في التحصيل المعرفي وهذا ما يعول دون تنمية الجوانب التي ترفع من تحسين الأداء المهاري للعبة كرة اليد.

استعمل الباحثان المنهج التجريبي بأسلوب المجموعات المتكافئة مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة , لملائمته في حل مشكلة البحث، وتمل مجمع البحث بطلاب المرحلة الثانية للموسم الدراسي 2022-2023  والبالغ عددهم (96 طالب) .

أما عينة البحث فكانت شعبتي ( ب و ج )، إذ بلغ عدد افراد العينة (62) طالباً، مقسمين الى مجموعتين الضابطة والتجريبية وبواقع (31) طالب في كل مجموعة.