تأثير تمرينات المرونة لتأهيل المصابين بالتحدب الظهري للبنين
DOI:
https://doi.org/10.33170/jocope.v17i2.296-310الكلمات المفتاحية:
المرونة، التحدب الظهريالملخص
تهتم الدول المتقدمة في العالم اهتماما واسعا بجميع أفراد شعبها بمختلف اعمارهم وتعمل على توفير الرعاية الصحية لهم حيث تقدم جميع الخدمات لمواطنيها وهي مدركة تماما أن كل ذلك سوف يرتد إليها أضعافا مضاعفة. ويعد المستوى الصحي والبدني للشعب أحد اهمم قايس التقدم والرقي لكل شعب، فالشعب الذي تعلو وجوه أفراده البسمات وتمتاز أجسامهم بالقوة والصحة هو الشعب الذي ينتظره المستقبل المشرق المزدهر، تهدف تمارين الإطالة أو تمارين المرونة والمطاطية إلى زيادة مطاطية العضلة ومرونة المفاصل، وخاصةً في حالات قصر العضلات أو الالتصاق الذي يعيق حركة الجزء المصاب، كذلك حالات تيبس المفاصل عند الالتئامان غير الصحيحة بعد الإصابات المفصلية، اذ يعد التحدب الظهري المصاحب من التشوهات الشائعة التي تصيب العمود الفقري بمرحلة مبكرة من مراحل العمر. لذا يمكن تعريف التحدب الظهري على انه "الوصف المبالغ للانحناء السهمي الموجود في المنطقة الصدرية من العمود الفقري، وهذه مشكلة تصيب الاشخاص في وقت مبكر من العمر ما بين (16-18)سنة، لذلك ارتائ الباحثان الخوض في هذه المشكلة وتصميم تمرينات تؤهل هذه الاصابة قدر المستطاع، لذلك اعتمد الباحثان المنهج التجريبي للعينة ضمن تصميم المجموعة الواحدة، وقد تم إجراء التجربة الاستطلاعية في مستشفى الخالص العام/ قسم العلاج الطبيعي على (1) من المصابين خارج عينة البحث للتأكد من قدرة على اداء التمارين في الرياضة العلاجية والتعرف على قدرة فريق العمل المساعد، وبعد الحصول على النتائج قام الباحثان بمعالجتها عن طريق استخدام الحقيبة الاحصائية spss وبعد تحليل النتائج توصل الباحثان إلى استنتاجات أهمها ، فاعلية تمرينات المرونة في تأهيل اصابة التحدب الظهري.