دراسة تحليلية لواقع تعاطي المنشطات وعلاقتها بوظائف الكبد للاعبي بناء الاجسام

المؤلفون

  • سلام عبد الوهاب ناجي محسن
  • أ.د. عباس حسين عبيد
  • أ.د. نعمان هادي الخزرجي

DOI:

https://doi.org/10.33170/jocope.v17i2.697-708

الكلمات المفتاحية:

دراسة تحليلية، تعاطي المنشطات، وظائف الكبد، بناء الاجسام

الملخص

يحلم الكثير من الشباب بامتلاك جسم قوي يضفي مظهرا جذابا، وهم في سبيل ذلك يشتركون في قاعات بناء الاجسام، التي من خلالها يسعون لتحقيق حلمهم المنشود. ولكنهم قد يتعجلون حصول النتائج فيعمدون إلى استعمال المنشطات غير مدركين لمخاطرها الكبيرة، ومع أن رياضة بناء الأجسام كغيرها من الرياضات تقدم للجسم الفائدة، عبر تمرينها لعضلاته وتقويتها وزيادة حجمها، بالإضافة لتقوية العظام والمساعدة في الحفاظ على وزن صحي، إلا أن البعض يعمد إلى تناول المنشطات لمساعدته في الحصول على نتائج بشكل أسرع.

على الرغم من تطور أنظمة الكشف عن العقاقير إلا أن تعاطي المنشطات المحظورة المتعمد وغير المقصود في الرياضة يتزايد في مختلف الرياضات سواء بين الناشئين والمحترفين والهواة على حد سواء وذلك نتيجة للتطور الهائل في مجال تصنيع الأدوية ورغبة العديد من الرياضيين في الوصول المستويات بدنية ورياضية عالية وتحمل التدريبات وتحقيق التفوق الرياضي بالمنافسات المختلفة.

فتعاطي المنشطات لتحسين الاداء الرياضي بشكل مصطنع نوع من الاحتيال الرياضي الذي يشوه صورة الرياضة ويتناقض معها.  ويعتبر تناول المنشطات عملا محظورا لدى المؤسسات الرياضية العالمية، ويعاقب من تكشف فحوصاته عن وجودها في جسمه بالطرد والاستبعاد من المنافسات الرياضية. فهذه الهرمونات يتم إنتاجها وتصنيعها لأغراض طبية كتحفيز نمو العظم مثلا في حالات المرضى المصابين بالكسور المضاعفة (الشديدة)، وهي لا تشمل إطلاقا الاستعمال الرياضي.

وقد يحب الشخص ذلك الشعور الذي يعطيه له تناول المنشطات بأنه بطل أو مثل نجوم الأفلام، كما قد تمنحه هذه المنشطات نتائج سريعة وتحسن من مظهر الجسم وعضلاته، إلا أنها قد تؤدي لمضاعفات خطيرة. وفى ضوء العرض السابق ارتأى الباحثون اجراء دراسة تحليلية لواقع تعاطي المنشطات في بعض القاعات الاهلية في محافظة بابل.

ويهدف البحث الى التعرف على واقع تعاطي المنشطات في بعض القاعات الاهلية لمحافظة بابل، التعرف على نسب تعاطي المنشطات لدى عينية البحث.

التنزيلات

منشور

2024-04-28