منهج تعليمي لبناء الخرائط الذهنية وأثره في مرحلتي البدء والانطلاق لفعالية 100م حره لألعاب القوى
DOI:
https://doi.org/10.33170/jocope.v17i4.297-309الكلمات المفتاحية:
منهج تعليمي، الخرائط الذهنية، البدء والانطلاقالملخص
تضمنت أهمية البحث الاهتمام بالتعلم وطرائقه وأساليبه المتنوعة بهذا المجال من اجل النهوض بالواقع الرياضي الى مستوى يتماشى مع الطرق والاساليب الحديثة التي تجعل من الرياضي ان يعد بدنيا ومهاريا وخططيا لمواجه المشاكل التي تعترضه في حياته الرياضية وبالتالي يكون قادرا على الاداء بكفاءة عالية تساعد في إظهار إمكانياته وقدراته وميوله واتجاهاته من خلال حصوله على قدر من الحرية والاستقلال ومن هذه الطرق او الاستراتيجية هي الخرائط الذهنية.
اذ تعد واسعه الاستخدام في مجال التعلم وتتميز بخصائص فريدة وتعرف المتعلمين على العلاقات المتداخلة الترابطية التي تساعد المتعلم على وضع الافكار حول موضوع ما بطريقه متسلسله ومنظمه. وهي وسيله تعبيريه عن الافكار والمخططات بدلا من الاقتصار على الكلمات حيث تستخدم الصور والالوان للتعبير عن الفكرة المراد تعلمها وهذه الطريقة من الطرق الفعلية التي يستخدمها العقل البشري للتفكير ومن أسهل الطرق في ادخال المعلومات واخراجها من العقل البشري. وتكمن اهميه البحث في استخدام الطلبة للخرطة الذهنية في منهج تعليمي يعمل على تحسين الاداء الفني لمرحلتي البدء والانطلاق لدى عينه البحث ومن هنا جاءت مشكله البحث في عدم ادخال اساليب وطرق حديثه لتعلم الاداء المهاري بشكل يتماشى مع قدرات وامكانيات الطلبة لكي يتسنى لهم حفض المهارة واسترجاعها وادخال السرور والمحبة للمهارة لذلك لجئ الباحث الى استعمال الخرائط الذهنية ايمانا منه انها تؤدي الى مراعاه الفروق الفردية بين المتعلمين وبالتالي يؤدي ذلك الى تنميه التفكير وتنشيط الذهن ويعكس ذلك ايجابيا على مستوى الاداء ليتم تحقيق الاداء الحركي الصحيح للمهارة المراد تعلمها.