التنمر الرياضي وعلاقته بمهارة أداء اللاعبين في الملاعب الرياضية

الملخص

من المعروف ان الرياضة هي من اهم وسائل ثقافة احترام الاخر وبث الاخلاق والاحترام بين المتنافسين ومد جسور المحبة وتم استخدامها كثيراً في السياسة للتقارب بين الشعوب المتصارعة وتم إحلال السلام بين العديد من الدول بسبب التقارب الرياضي فهي تفتح مجالات عديدة من التسامح والمحبة ولكن في الفترة الأخيرة ظهرت بان الرياضة تحولت الى وسيلة من وسائل التعصب الشديد لتصل الى حد التنمر بلاعبين او بين المشجعين بعضهم ببعض فظهرت اتهامات ليس لها أي سند قانوني ووجدت خوضاً في الحياة الشخصية والاعراض وهذا الامر غير مقبول بالمرة ويؤجج الفتنة ويثير الازمات ويفتح المجال امام من يتربصون بالدولة للدخول على الخط واثارة الجماهير الرياضية التي يجب ان تتحلى بالقيم الرياضية والروح العالية وتقبل الفوز والخسارة بكل أنواعها, وان الدولة تسعى بكل طاقاتها وقدراتها لمنع التعصب بين الجماهير, كما يجب ان يكون هناك وعي لدى المشجعين لمنع حالات التعصب والتنمر التي يتعرض لها المسؤولين والاتهامات التي تصدر دون أي دليل, كما يكون على الاعلام دوراً كبيراً لتوعية الشباب بمخاطر التعصب والتنمر بلاعبين, ولقد تناول البحث مفهوم التنمر الرياضي واشكاله والنظريات المفسرة له واسبابه ومعالجته,  وتوصل البحث الى عدة نتائج كان أبرزها ان التنمر الرياضي يعرف على انه استغلال السلطة والقوة لممارسة سلوكيات عدوانية من لاعب او مجموعة من للاعبين اتجاه لاعب اخر وتتسم تلك الممارسات بالتكرار فما يحدث لمرة واحدة لا يمكن اعتباره تنمراً , وقد يكون التنمر مباشر أي وجهاً لوجه يشمل افعالاً جسدية كالضرب والركل او أفعال لفظية تشمل السب والاهانات والشتائم او قد يكون التنمر غير مباشر يحدث بطريقة لا ينتبه اليه للاعبين الاخرين لكنه يسبب الأذى ويشمل نشر الاشاعات او الأكاذيب وغير ذلك. كذلك يمكن تقسيم التنمر الى أربعة اشكال رئيسية هي التنمر النفسي والتنمر اللفظي والتنمر الاجتماعي والتنمر الجسدي.