دراسة مقارنة بين اجهزة توقيت مختلفة لإنجاز سباق ١٠٠ متر حرة للعدائين تحت ٢٠ سنة

الملخص

تطورت العملية التدريبية في الآونة الأخيرة حيث أصبح الاعتماد في التدريب على الأجهزة الحديثة المؤثرة في نوع الأداء فضلا عن الاعتماد على أساليب حديثة غير مألوفة سابقا"، لذلك يعد تدريب الرياضيين وتهيئتهم من الأمور المهمة والضرورية من اجل ارتقائهم لمستويات عالية من الإعداد البدني والمهاري مما يؤهلهم لخوض المسابقات بكفاءة عالية ، وعلى أساس ذلك تطورت الانجازات بتطور علم التدريب وتداخله مع العلوم الأخرى خدمة في تحقيق العملية التدريبية ، ومن الفعاليات التي شهدت تطويراً كبيراً في مجال العاب القوى هي فعالية 100م لما تتميز به هذه الفعالية في الأداء المركب وتعد فعاليات الركض السريع من أكثر فعاليات ألعاب القوى إثارة وتشويقاً لما فيها من منافسة قوية.

وتعد الدقة في توقيت الفعاليات الرياضية عنصراً أساسياً في تحديد الفائزين وتقييم الأداء الرياضي. منذ ظهور السباقات الرياضية، تم ابتكار العديد من الوسائل لضمان دقة التوقيت، بدءاً بالتوقيت اليدوي الذي يعتمد على رد فعل الإنسان، وصولاً إلى الأجهزة التكنولوجية المتقدمة مثل جهاز الفوتوفنش. تتطلب سباقات الركض دقة فائقة في قياس الزمن لضمان العدالة والدقة في النتائج، حيث يلعب التوقيت دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين وتحقيق الأرقام القياسية. تتطلب مسابقات الركض دقة فائقة في تحديد الزمن لضمان العدالة في النتائج. تم في هذه الدراسة مقارنة دقة ثلاثة أنواع من الأجهزة المستخدمة في توقيت سباق 100 متر للشباب: جهاز مبتكر جديد، جهاز الفوتوفنش التقليدي، والتوقيت اليدوي.

وتكمن أهمية البحث في تصنيع جهاز توقيت مشابه لعمل جهاز الفوتوفنش من قبل الباحثان واجراء مقارنة في التوقيتات بين الاجهزة المختلفة المعتمدة في السباقات (جهاز الفوتوفنش، التوقيت اليدوي) بالإضافة الى الجهاز المبتكر من قبل الباحثان.