تأثير تمرينات خاصة (بدنية – مهارية) بالأسلوب المعقد في القدرة الانفجارية ودقة التهديف من الحالة الثابتة (ركلة الجزاء) للاعبي كرة القدم الشباب

الملخص

أن في فلسفة تدريب كرة القدم من الضروري أن تنقسم الجوانب البدنية والمهارية وفق توقيتات صحيحة، لكي يتم ضمان الوصول إلى الأهداف المرسومة التي يضعها الكادر التدريبي، إذ أن للجانب البدني دور جدا كبير ومؤثر في تكوين متطلبات اللاعبين بكرة القدم بخطوط اللعب المختلفة سواء في الخط الهجومي أو الخط الدفاعي أو خط الوسط، إذ أن ضعف الجانب البدني يؤدي إلى ضعف الجانب المهاري بسبب ترابط الجوانب البدنية والمهارية معا، فلا يمكن أن يستطيع اللاعب أن يكمل المباراة بكفاءة عالية ما لم يكن له جوانب بدنية عالية وكانت مشكلة البحث من خلال متابعة الباحث وخبرته الميدانية كلاعب كرة قدم وأيضا معايشته لأغلب المدربين في محافظة كربلاء بكرة القدم في المراكز التدريبية، لاحظ الباحث استخدام المدربين لأساليب تدريبية تقليدية حيث أن هذه الأساليب ترفع من مستويات الجانب البدني والمهاري ولكن ليس بالمستوى المطلوب الذي يحاكي المستويات العالية وهذه بحد ذاتها تعتبر مشكلة تحتاج إلى من يتناولها لغرض وضع حلول لهذه المشكلة باستخدام البحث العلمي، لذا ارتئ الباحث ومن خلال تحديد المشكلة من إعداد تمرينات خاصة (بدنية–مهارية) بالأسلوب المعقد وبأحمال تدريبية مقننة بشكل علمي لغرض تطوير القدرة الانفجارية للرجلين ودقة التهديف من الحالة الثابتة (ركلة الجزاء) ودراسة هذه المشكلة بشكل مفصل خدمة للعملية التدريبية بكرة القدم حدد الباحث مجتمع بحثه بلاعبي نادي الجماهير الرياضي والمشارك بدوري محافظة كربلاء بكرة القدم للموسم 2023–2024 لفئة الشباب والبالغ عددهم (25) لاعب وتم اختيار (12) لاعب، إذ تم تقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية وضابطة) بالطريقة العشوائية البسيطة (القرعة) وبواقع (6) لاعبين لكل مجموعة وكانت عينة التجربة الاستطلاعية تتكون من (6) لاعبين ويهدف البحث الى إعداد تمرينات خاصة (بدنية–مهارية) بالأسلوب المعقد وإدراج هذه التمرينات ضمن المنهج التدريبي والتعرف على تأثير التمرينات الخاصة (البدنية–المهارية) بالأسلوب المعقد في القدرة الانفجارية ودقة التهديف من الحالة الثابتة (ركلة الجزاء) والتعرف على أفضلية التأثير بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المتغيرات قيد الدراسة. الكلمات المفتاحية: القدرة الانفجارية، دقة التهديف، كرة القدم