تأثـير تمرينات تأهيلية وإستخدام التحفيز الكهربائي في تحسين المدى الحركي للمصابات بالسوفان للأعمار (35-45) سنة

المؤلفون

  • آية عادل محمد العراق.جامعة كركوك. كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
  • أ.م.د. سنان هشام رشيد

الكلمات المفتاحية:

تمرينات تأهيلية، التحفيز الكهربائي، المدى الحركي

الملخص

إن الاهتمام بالعلاج الطبيعي أخذ يتطور مع التعقيدات المرضية والمضاعفات المترتبة على التداخلات العلاجية الأخرى مثل الأدوية والتداخل الجراحي والذين بدون شك لا يخلون من مضاعفات جانبية. لذا برزت العناية بالعلاج الطبيعي بوسائله المتعددة ومنها التمارين التأهيلية كبديل أمن لمعالجة الآلام المترتبة على اصابات المفاصل التي تؤدي إلى الأم شديدة وصعوبات في ممارسة النشاطات الحياتية اليومية وقد ينسحب الامر الى افرازات أخرى تتعلق بالجانب المعاشي والاقتصادي فهذه الجوانب يتأثر بعضها بالآخر وهذا الأمر ملاحظ من خلال التماس المباشر مع المصابين ، ان الجهود العلمية التي تبذلها مراكز العلاج الطبيعي واعتمادها على وسائل وتقنيات مختلفة تتحدد بنوع الاصابة ومستواها مما دعا بالمعالجين بذل قصارى جهودهم لغرض الوصول الى تحقيق التكامل بين التمارين التأهيلية واستعمالهم لهذه الوسائل التأهيلية، علاج التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد هو طريقة معتمدة من ادارة الغذاء والدواء الامريكية وهي طريقة شائعة الاستخدام في ادارة الألم الحديثة يتم استخدامه للعديد من الأشكال الالام الحادة والمزمنة، يتم وضع قطبين كهربائيين على الجلد متصلين بوحدة، تولد الوحدة الكهرباء وتمررها حقيقة القطب في المنطقة المصابة الى الجسم . وهناك نظريات مختلفة حول كيفية عمل التحفيز الكهربائي للعصب عن طريق الجلد. يقترح البعض الاخر إن له تأثير مشابها للوخز بالإبر. للتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد يؤدي الى إطلاق المواد الافيونية وبالتالي تقلل الالم. ومن الجانب الرياضي وغير الرياضي يواجه الإنسان إثناء عمله اليومي الكثير من الحوادث العرضية تسبب له بعض الإصابات والإلام الحادة وتؤدي الى إعاقته وعدم قدرته على ممارسة عمله وحياته اليومية مما يؤثر على الجانب النفسي، مما يفرض تقديم العناية والوقاية من تلك الإصابات وعلاجها عند حدوثها، وتوجد طرق وأساليب وأجهزة متعددة تساعد في التأهيل من خلال تطبيق تمرينات تأهيلية تساعد على تخفيف الألم وعودة الجانب البدني للمتأثرين بالإصابات.

منشور

2024-10-28