تأثير تمرينات تأهيلية في اصابة التمزق الجزئي لوتر العرقوب لدى الرياضيين بأعمار (25-30) سنه
الكلمات المفتاحية:
تمرينات تأهيلية، اصابة التمزق الجزئي،، وتر العرقوبالملخص
يعتبر التأهيل الحركي إحدى الوسائل الطبيعية الأساسية في مجال علاج الإصابات الرياضية، كما أن التأهيل الرياضي يمثل أهمية خاصة في مجال التأهيل لإعداد اللاعب المصاب لممارسته لأنشطته التخصصية وعودته للملاعب بعد استعادة الوظائف الأساسية لجسمه والقدرات الحركية الخاصة بالنشاط. من المتفق عليه بين خبراء الطب الرياضي أن علاج اللاعب المصاب لا يعتبر قد شفي بمجرد حصوله على الشفاء التشريحي ( شكل العضو الذي تعرض للإصابة والوظيفي قدرة العضو المصاب على أداء وظيفته ولكن بعد عودته إلى حالته الطبيعية قبل الإصابة وقدرته على مزاولة التدريب مع الفريق والاشتراك في المباريات بكفاءة 100% دون تعرضه لتكرار نفس الإصابة خلال المراحل الأولى من العودة للملاعب وهذه هي مهمة التأهيل الحركي للرياضي، التأهيل الرياضي يهدف إلى استعادة الفرد المصاب لأقصى إمكانياته الرياضية سواء البدنية أو الفنية أو النفسية وهذا لا يتأتى إلا بعد إعادة الوظيفة الكاملة للجزء المصاب بنفس قدراته السابقة ، لذلك فإن علاج الفرد المصاب وبصفة خاصة الرياضي لا ينتهي بمجرد انتهاء العلاج الإكلينيكي ولكن بعد عودة وظائف العضو المؤهل لمواجهة متطلبات النشاط الرياضي الممارس قبل حدوث الإصابة وبنفس الكفاءة. تشكل إصابات التمزق الجزئي لوتر العرقوب تحديًا كبيرًا للرياضيين، خاصة في الفئة العمرية من 25 إلى 30 عامًا، حيث تؤثر هذه الإصابات بشكل كبير على الأداء الرياضي والحياة اليومية، اذ تعد تمرينات التأهيل جزءًا أساسي من استراتيجيات العلاج المتبعة لاستعادة القوة والمرونة والوظيفة الطبيعية لوتر العرقوب، كما يُعتبر التأهيل الرياضي من الركائز الأساسية في مجال الطب الرياضي، حيث يلعبان دورًا حيويًا في الوقاية من الإصابات الرياضية وعلاجها، وتحسين الأداء البدني للرياضيين. التأهيل الرياضي فهو عملية مستمرة تستهدف إعادة الرياضي إلى أعلى مستوى من الأداء بعد التعرض للإصابات، من خلال برامج تدريبية مكثفة وشاملة.