تأثير التدريب بالأسلوبين المتزامن والمتعاقب في عدد من المتغيرات المهارية لدى لاعبي كرة اليد للشباب

الملخص

هناك العديد من الاساليب التدريبية التي يستخدمها المدربون للارتقاء بالاداء المهاري والبدني ومنها الاسلوب المتزامن والمتعاقب حيث ان الاسلوب المتزامن يفيد اللاعبين في رفع امكانتهم في تقوية الاحساس بالكرة من خلال الاستمرار باداء المهارات في جميع الوحدات التدريبية، اما الاسلوب المتعاقب فهو يفيد اللاعبين في تناوب المهارات عمل المجاميع العضلية وراحتها من اجل استعادة شفائها. لذلك ارتأى الباحثون وضع تدريبات لأسلوب التدريب المتزامن لعدد المتغيرات المهارية  قيد الدراسة. ويهدف البحث الى الكشف عن دلالة الفروق الاحصائية في عدد من المتغيرات المهارية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعتي البحث المستخدمتين التدريب بالأسلوب المتزامن والمتعاقب للاعبي كرة اليد للشباب. والتعرف على الفروق الاحصائية في عدد من المتغيرات المهارية بين مجموعتي البحث المستخدمتين التدريب بالأسلوب المتزامن والمتعاقب في الاختبار البعدي. و إستخدام الباحثون المنهج التجريبي حيث انه المنهج المناسب لطبيعة البحث. وتمت معالجة البيانات بالاستعانة بنظام (SPSS) لتحليل الاحصائي وقانون حجم الأثر (كوهين دي) و (مربع إيتا).. واستنتج الباحثون حققت المجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت اسلوب التدريب المتزامن تطوراً إيجابياً في كافة المتغيرات المهارية قيد الدراسة. وحققت المجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت اسلوب التدريب المتعاقب تطوراً إيجابياً في كافة المتغيرات المهارية قيد الدراسة. وعلى الرغم من التقدم المعنوي الذي حدث لمجموعتي البحث بعد تنفيذ التدريبين المتزامن والمتعاقب في جميع المتغيرات المهارية لم تظهر النتائج الإحصائية أي تفوق معنوي لاحدى المجموعتين على الاخرى في جميع المتغيرات المذكورة، ولكن كان هناك حجم أثر كبير للتصويب بالسقوط الامامي، وحجم أثر متوسط للمناولة القصيرة والطويلة، وحجم أثر قليل لمهارة الطبطبة، ولا يوجد حجم اثر يذكر لكل من مهارة التصويب من القفز ( اماما وعاليا) وكانت جميع التأثيرات لمصلحة المجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت اسلوب التدريب المتعاقب ما عدا مهارة الطبطبة لمصلحة المجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت اسلوب التدريب المتزامن.