أثر استراتيجية معالجة المعلومات في تطوير القدرات العقلية واهم المهارات الكشفية للطلاب
الكلمات المفتاحية:
استراتيجية معالجة المعلومات، القدرات العقلية، المهارات الكشفية للطلابالملخص
أشارت نتائج بعض البحوث والدراسات إلى أن أغلب المتعلمين لهم فهم سطحي وخارجي عن كيفية عمل أذهانهم وكيفية استعمال استراتيجيات معالجة المعلومات وأساليب التعلم، مما دفع الكثير للقول بأنهم لا يستثمرون عقولهم على نحو سليم وهذه المشكلة تكاد تكون عامة لدى طلاب كلية التربية الرياضية في تطوير المهارات الكشفية ، بل وحتى العديد من الكليات الأخرى ناتجة عن مواجهة أنماط مختلفة في التعلم والدراسة لم يعتادوا عليها سابقاً في التعامل مع المعلومات فهم يتحملون مسؤولية تعلمهم بشكل كبير ويعتمدون استراتيجيات جديدة في التعامل مع المعلومات، الاكتساب، التخزين، الاسترجاع، وثمة مشكلة أخرى مفادها ضعف القدرة على التعلم والتدريب والإنجاز ليس بسبب انخفاض درجة الذكاء أو الجهد المبذول أو نقص الميل بل بسبب انخفاض مستوى مهاراتهم في تنظيم ومعالجة المعلومات، كذلك أن الفشل في التذكر والاستيعاب ومستوى الأداء وتحقيق النجاح يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بضعف القدرة والشك بالقدرة على الأداء الجيد كذلك شعور مبالغ فيه بالقلق والخوف، أن ضعف قدرة المتعلم على نقل ما تعلمه إلى الحياة العملية لفت انتباه الباحث ، إذ يتفق علماء التربية وعلم النفس على ضرورة أن يكون دور التعلم في تزويد المتعلم بالمعرفة القابلة للاستعمال والتطبيق الذي يتطلب معالجة معلومات طبقاً للاحتياجات المتولدة في مواجهة المواقف المختلفة في الاستنتاج، ابتداع الأفكار، التخطيط، مواجهة المواقف الصعبة، التي تختلف بحسب نمط التفكير من فرد لأخر، كذلك فأن استعمال المتعلم استراتيجيات تمده بالطرائق المناسبة وتساعده في المواقف التي يمر بها ومن ثم يتعلم جيداً وفق الطريقة التي تلائم تفكيره وقدراته العقلية.