دراسة بعض المتغيرات الكينماتيكية لمرحلتي (الطيران واجتياز العارضة) في القفز العالي لأندية ومؤسسات العراق ومقارنتها بالنموذج العالمي

الملخص

تعد فعالية الوثب العالي من الفعاليات التي تستقطب الدراسة والبحث لتحقيق الإنجاز الرياضي ووجد ان هناك فرق شاسع بين نتائج البطولات المحلية والدولية وبشكل ملحوظ بالرغم من توافر سبل التدريب ومتطلباتها محليا الا ان الإنجاز على صعيد الأرقام القياسية مازال متأخرا لذلك توصل الباحث الى ان هناك حاجة ملحة الا وهي توفير بيانات رقمية عن قيم المتغيرات الكينماتيكية باعتبارها الحاكم الأساسي لتقييم الأداء الحركي وتشخيص الأخطاء فضلا عن خصوصية الفعالية وصعوبتها التي تكمن في تحويل المسار الحركي الخطي الى مسار عمودي ونقل واجزاء الجسم بخطوات عالية الدقة لتحقيق هدف الفعالية (اجتياز العارضة)، وهدف البحث الى الاستعانة بنتائج تحليل بيانات البطولات والمنافسات على المستوى المحلي

والعالمي والتي أصبحت من المتطلبات الاساسية والضرورية لتحريك عجلة البحث العلمي ورفدها بأدق التفاصيل عن مدى تفاعل طرق التدريب والقائمين عليها مع الإنجازات والمستويات المتحققة واستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات المسحية لملائمته وطبيعة المشكلة وتكونت عينة البحث من (6) قافزين محلين يمثلون اندية ومؤسسات العراق وقسم الباحث المتغيرات الكينماتيكية الى قسمين وهي متغيرات مرحلتي القفز واجتياز العارضة

واجريت التجربة العملية بتاريخ (19/9/2019) على عينة البحث مستغلا البطولة المقامة في ملعب جامعة السليمانية وتوصل الباحث الى استنتاجات عديده مفادها ان اغلب قيم المتغيرات الكينماتيكية تؤكد وجود ضعف كبير في مرحلتي الطيران واجتياز العارضة للمستوى المحلي بسبب الفروق المعنوية الواضحة بين قيم تلك المتغيرات كما واوصى الباحث الاخذ بنتائج الدراسة الحالية في بناء المناهج التدريبية وفق قيم المتغيرات الكينماتيكية واهمية اجراء دراسات مشابه ومقارنة قيم المتغيرات الميكانيكة للقافزين المحليين مع ذوي المستويات العليا واستخدام التقنيات الحديثة في التصوير والتحليل واكتشاف الاخطاء.