اثر تمرينات نظامية في تطوير المهارات المركبة بكرة السلة للمتقدمين

المؤلفون

  • أ.د. علي سموم الفرطوسي
  • أ.د. مهند عبد الستار
  • أ.د. نصر حسين عبد الامير

DOI:

https://doi.org/10.33170/10.33170/vol

الكلمات المفتاحية:

بكرة السلة، المهارات المركبة، تمرينات نظامية

الملخص

لعبة كرة السلة واحدة من بين الألعاب التي تعتمد على دمج الكثير من المهارات الأساسية الفردية والمركبة سواء كانت دفاعية أو هجومية, وهذه المهارات يجب أن تكون متقنة بدرجة عالية من جميع اللاعبين في أي فريق حتى يتسنى لهم استخدام تلك المهارات في المواقف المناسبة. وتكمن أهمية اسلوب المنافسة  في استثارة الحالة الذهنية وإزالة الحاجز العقلي الذي يرافق اللاعبين المحليين في بداية المباريات وذلك من جراء عدم الاهتمام أو عدم توجيه تمارين المنافسة في تحدي الذات من اجل مواكبة المستوى المهاري العالي للاعب المحترف. وهنا تكمن أهمية البحث في كيفية تقنين تمرينات نظامية على شكل  تنافسي تحاكي اللاعب المحلي بالقياس مع اللاعب المحترف وفي نفس الفريق من اجل الحصول على دقة عالية عند تنفيذ المهارات الهجومية المركبة وهذه التمرينات  التي يعتقد الباحث إنها لو استثمرت بأسلوب اكثر تنظيما وترتيبا في الوحدة التدريبية وباتجاه دقة الأداء التنافسي ستغير الكثير من المستوى المهاري للاعبين اما مشكلة البحث فكانت في كيفية استخدام  اسلوب المنافسة في تطوير المهارات الهجومية بكرة السلة من خلال محك داخل الفريق الواحد , من الاساليب المهمة خصوصا اذا كان المحك هو احد اعضاء الفريق . لذلك لابد من ايجاد تمارين هجومية  مهارية مركبة  وتقنينها من خلال محك , خصوصا اذا لاحظنا الفارق الكبير بين مهارات اللاعب المحترف واللاعب المحلي, ومن اهداف البحث تقنين تمارين على اساس نظامي, مهارية مركبة محكية  المرجع بكرة السلة للمتقدمين. كما استخدم  المنهج التجريبي وقد حددت  عينة البحث فكانت لاعبي  نادي الحلة بكرة السلة المتقدمين (بعدد 6) لاعبين  بالإضافة الى اللاعب المحترف . وقد استخدمت الحقيبة الاحصائية spss لمعالجة النتائج , ومن الاستنتاجات التي ظهرت بالبحث ان اسلوب المنافسة في اعداد التمرينات لتقليل الفوارق بين اللاعب المحلي والمحك يعد اسلوبا ناجحا . ومن التوصيات التي اوصى بها هي اعتماد اسلوب المنافسة في التمرينات لفرق كرة السلة المتقدمين عند وجود المحك لذلك الفريق . 

التنزيلات

منشور

2022-07-25