أثر تمرينات بالأسلوب المتواتر عالي الكثافة وفق مؤشر التعب في بعض المتغيرات الفسيولوجية للاعبي كرة السلة تحت 18 سنة
الملخص
جاءت أهمية هذه الدراسة في أعداد تمرينات المتواتر عالي الكثافة بمؤشر التعب الذي هو أسلوب تدريبي حديث يسبب إثر مباشر على بنية وعضلات الأعب وعلى كفاءة الأجهزة الوظيفية للجسم . وتم تشخيص مشكلة البحث من قبل الباحثون في ان هناك انخفاض واضح بكفاءة بعض المتغيرات الفسيولوجية نتيجة هبوط أداء العمل العضلي بسبب زيادة الجهد البدني المبذول وعزا ذلك إلى وجود ظاهرة التعب التي نؤدي إلى انخفاض مستوى كفاءة الأجهزة الوظيفية. لذلك سعى الباحثون لتحقيق أهدافهم وهي أعداد تمرينات بأسلوب المتواتر عالي الكثافة وفق مؤشر التعب والتي من شانها أحداث إثرا بالمتغيرات الفسيولوجية. واستخدم الباحثون المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين ذات الاختبار القبلي والبعدي (الضابطة والتجريبية) وحدد مجتمع البحث بلاعبي محافظة الديوانية بواقع (24 لاعب). وعينة البحث ب (16 لاعب) وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين وبالتساوي . ومن خلال نتائج البحث تم التوصل إلى الاستنتاجات بإنّ التمرينات بالأسلوب المتواتر عالي الكثافة وفق مؤشر التعب ساعدت على تطوير وتنمية كفاءة القلب والمتغيرات الفسيولوجية المبحوثة. و يوصي الباحثون بإجراء دراسة للتعرف على مدى تأثير التدريب باستخدام الأسلوب المتواتر عالي الكثافة وفق مؤشر التعب في تحسين المتغيرات الفسيولوجية في فعاليات رياضية أُخرى وخاصة الألعاب الجماعية وعلى عينات مختلفة وعلى الجنس الأخر.